About الاكتئاب عند المراهقين
About الاكتئاب عند المراهقين
Blog Article
التقييم النفسي. قد يتحدث الطبيب أو مختص الصحة النفسية مع المراهق عن أفكاره ومشاعره وسلوكه، وقد يَطلب منه ملء استبيان.
يساعد الخضوع إلى جلسات العلاج السلوكي المعرفي في تغيير الأفكار السلبية، كما تساعد في تعليم المريض طريقة التعرف والتعامل مع هذه الأفكار السلبية بطريقة صحيحة.
شجع ابنك المراهق على التحدث إلى أحد أفراد العائلة أو غيرهم من البالغين الذين يثق بهم كلما احتاج إلى ذلك.
لا يعلمُ الأطباء ما الذي يُسبب الاكتئاب بشكلٍ دقيقٍ، ولكن ربما تمارس الشذوذات الكيميائية في الدماغ دوراً،وتجري وراثة بعض الميل نحو الإصابة بالاكتئاب.يبدو أنَّ توليفةً من العوامل التي تنطوي على تجارب الحياة (مثل فقدان شخص في وقت مبكر من الحياة، أو الاضطهاد، أو الإصابة، أو العنف المنزلي، أو المرور بتجربة كارثة طبيعية) والميل الجينيّ (الاستعداد)، تُسهم جميعها في الإصابة بالاكتئاب.
الانتحار في سن المراهقة الأكاديمية الأميركية لأطباء الأسرة
يُصاب بعض الأطفال بالاكتئاب مثلهم مثل البالغين حتَّى عندما لا يتعرَّضون إلى أحداث حزينة في الحياة،ويكُون مثل هؤلاء الأطفال أكثر ميلًا لوجود أفراد من العائلة يُعانون من اضطرابات المزاج (التاريخ العائليّ).
ويمكن أن يساعد الحصول على علاج نفسي في المستشفى الابن نور المراهق على أن يبقى هادئًا وآمنًا حتى يتعلم مهارات التأقلم وتوضع خطة لسلامته.
الحصول على العلاج عند ظهور أول مؤشرات الاكتئاب للمساعدة في الوقاية من تفاقمه
بالنسبة إلى معظَم المراهقين، تكون توليفةٌ من العلاج النفسي والأدوية فعَّالةً أكثر من استخدام العلاج النفسي وحده أو الأدوية وحدها،ولكن بالنسبة إلى الأطفال الأصغر سنا، تُعدُّ المُعالجة أقلّ وضوحاً.قَد تجري محاولة العلاج النفسي وحده أولاً، ويجري استخدام الأدوية فقط إذا احتاجت الحالة.
غرد كيف يتم علاج اكتئاب المراهقين؟ وما أهم النصائح حول هذا الموضوع؟ معلومات هامة في هذا المقال.
هناك عدة أنواع من العلاج النفسي والتي قد تكون فعالّة لدرجة كبيرة في علاج اكتئاب المراهقين ومن هذه الأنواع ما يأتي:
يمكن للاكتئاب أن يظهر في أي مرحلة الاكتئاب عند المراهقين عمرية مع اختلاف طبيعة الأعراض في كل مرحلة، فمثلًا تكون أعراض فقدان الشهية وفقدان الوزن واضطراب النوم أكثر شيوعًا لدى المراهقين، بينما يعاني الكبار غالبًا من صعوبة التركيز وفقدان الاهتمام، تشير إحدى الدراسات إلى أن هذا الاختلاف يعود إلى الاختلاف في الطبيعة الفسيولوجية للمرض بين الفئات العمرية.
يُعدُّ الحزن والشعور بالتعاسة من الانفعالات الشائعة عندَ البشر، خُصوصًا في استجابة منهم للمواقف المزعجة،وبالنسبة إلى الأطفال والمراهقين، قد تنطوي هذه المواقف على وفاة أحد الوالدين والطلاق ورحيل صديق وصعوبة التأقلم مع المدرسة وصعوبة اكتساب صداقات؛ولكن تكون مشاعر الحزن أحيانًا غير متناسبة مع الحدث أو تستمر لفترة أطول مما هُوَ متوقَّع،وفي مثل هذه الحالات، خُصوصًا إذا كانت المشاعر تسبب صعوبات في الأداء اليومي، قد يكون الأطفال مصابين بالاكتئاب.
لا تستخدم الألقاب والعقوبات القاسية بغرض تأديب المراهق، حيث أن ذلك سيجعله يشعر بانعدام القيمة وعدم الكفاية، ويُنصح عوضًا عن ذلك بالقيام بمكافئته على سلوكياته الجيدة.